الهيئة الأكاديمية والإدارية

الهيئة الأكاديمية والإدارية


قلب المدرسة النابض وعنوان تميزها

في مدارس سعود العالمية، لا نعتبر أعضاء الهيئة الأكاديمية مجرد فريق عمل، بل مجتمع تربوي مختار بعناية، يجمعه هدف واحد: دعم النمو المعرفي، والشخصي، والأخلاقي لكل طالب.
بخبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود، نؤمن بأن جودة المدرسة لا تقاس بالمناهج فقط، بل بالعقول والقلوب التي تفعّل تلك المناهج وتبثّ فيها الحياة.

تنوّع... خبرة... التزام

يضم كادرنا نخبة من التربويين المؤهلين، القادمين من خلفيات ثقافية وأكاديمية متنوعة، تشمل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، والأردن، ومصر، ولبنان، والهند، وباكستان، والفلبين، وغيرهم. هذا التنوع يُثري بيئة التعلم، ويعزز الفهم العالمي، ويرسّخ مبدأ الشمولية الذي نعتز به في ثقافة المدرسة.

هيكل تدريسي منظم يدعم النمو في كل مرحلة

نحرص على أن تكون البنية التعليمية متناسبة مع احتياجات الطلاب في كل مرحلة دراسية، من خلال نموذج تدريسي متدرج:

من الروضة حتى الصف الخامس:

يقود كل صف معلم/معلمة فصل متفرغ يتولى تقديم تعليم تكاملي في المواد الأساسية. هذا النموذج يوفّر بيئة آمنة، متّسقة، ومليئة بالدفء، تُعزز التقدّم الأكاديمي والنضج السلوكي والنفسي.

من الصف السادس حتى الثاني عشر:

يُدرّس الطلاب معلمون متخصصون في كل مادة — من الفيزياء، والرياضيات، والآداب، وتقنية المعلومات، إلى الأعمال والدراسات الإسلامية — ما يُهيّئهم لفهم أعمق واستعداد أفضل للمرحلة الثانوية والجامعية.

التطوير المهني: التعلّم لا يتوقّف

نؤمن أن المعلم الجيد لا يتوقف عن التعلّم. ولهذا، يُعدّ التطوير المهني جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا التربوية. نحن نستثمر في:

  • برامج تدريب منتظمة في أفضل ممارسات التعليم، والتقنيات الصفية، ودمج المناهج

  • شهادات دولية ودورات قيادة أكاديمية

  • تبادل زيارات وملاحظات بين المعلمين لتعزيز التغذية الراجعة والبناء المهني

  • مراجعات أكاديمية مستمرة تضمن الاتساق مع معايير المنهجين الأمريكي والبريطاني، وتواكب احتياجات طلابنا المتجددة

في مدارسنا، لا يُتوقع من المعلمين أن يُعلّموا فقط، بل أن يلهموا، ويجسّدوا القيم، ويكونوا شركاء في تحقيق رؤية المدرسة على أرض الواقع.

حضور يتجاوز حدود الصف

كثير من أعضاء فريقنا لا يقتصر دورهم على التدريس، بل يندمجون بعمق في الحياة المدرسية — من خلال الإشراف على الأندية، وتدريب الفرق الرياضية، وتوجيه المجالس الطلابية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية والمجتمعية.
هذا التفاعل يخلق علاقات إنسانية متينة بين المعلمين والطلاب، تدعم الثقة بالنفس، والمرونة، والرفاه النفسي.

قيادة أكاديمية يُعتمد عليها

يعمل كادرنا الأكاديمي تحت إشراف فريق إداري تربوي يتمتع بخبرة عميقة ورؤية واضحة، يحرص على أن يكون كل صف وكل درس وكل معلم جزءًا من منظومة جودة شاملة تليق باسم مدارس سعود العالمية.
نفتخر بأن كثيرًا من معلمينا أمضوا سنوات طويلة معنا، بل بعضهم رافق أجيالًا متعاقبة من الطلاب، فشهد تحوّلهم من متعلمين صغار إلى قادة في المجتمع.
هذا الاستقرار والوفاء هو ما يجعلنا مدرسة لا تنشئ طالبًا فقط، بل تصنع إرثًا.

ثقافة تقوم على التميّز والاهتمام العميق

نحن نؤمن بأن التعليم الراقي ينبع من مزيج متكامل من المعرفة، والإنسانية، والانضباط، والرؤية. ولهذا، نُخضع جميع كوادرنا لأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، لضمان أن يتلقى كل طالب تعليمًا ثريًا، مدروسًا، ومحفّزًا في كل يوم دراسي.
عندما تختار مدارس سعود العالمية، فإنك لا تختار منهجًا فقط —
بل تختار فريقًا يحمل على عاتقه مسؤولية بناء العقول وتشكيل القلوب — بكل تميّز واحتراف — جيلاً بعد جيل